تونس-Olive Oil Business: طالب المشاركون في ورشة عمل أقامتها مديرية مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بالتعاون مع الأمانة العامة لمدينة حماة السورية ومديريى الزراعة حول تقنيات تصنيع زيت الزيتون البكر والعوامل المؤثرة في جودته بضرورة إنشاء صندوق دعم زراعي لمنتجي الزيتون في الولاية أن تكون هناك جمعيات تعاونية يكون منتسبيها من مزارعي الزيتون لتقديم كافة الخدمات بدء من الزراعة وحتى التسويق وفرض رقابة صارمة على عمل المعاصر وإنتاج زيت زيتون بجودة عالية.
وبينت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والاصلاج الزراعي في سوريا أن المساحة المزروعة أشجار الزيتون في سورية تبلغ نحو 696 الف هكتار وعدد الأشجار 103 ملايين شجرة لافتة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بزراعة الزيتون في سوريا وخاصة في ولايتي حلب وإدلب نتيجة الأعمال التخريبية من قبل بعض التنظيمات وهجرة المزارعين والمنتجين لأراضيهم وقراهم وبلداتهم جراء الحرب ما أدى إلى تراجع الإنتاجية من محصول الزيتون.
واكدت ضرورة اتباع الطرق السليمة في عمليات جني الثمار والتخزين والعصر للحصول على منتج عالي الجودة اضافة للقيام بالعناية الدورية لكل أجهزة ومعدات المعصرة وتنظيفها والتأكد من خلوها من كل ما هو غير صحي وكذلك عند تخزين زيت الزيتون يجب اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع أي احتمال للتأكسد وإزالة الرواسب وحماية الزيت من الضوء والحرارة .
من جانبها أوضحت رئيسة دائرة الزيتون في مديرية زراعة حماة أن التقديرات الآولية لإنتاج ثمار الزيتون بحماة تبلغ نحو 69.000 و236 طن مفسرة سبب انخفاض الإنتاج للموسم الحالي لعدة أسباب منها ظاهرة المعاومة والتناوب وعدم قيام المزارع بخدمات الشجرة من تقليم وتسميد نتيجة ارتفاع التكاليف وعدم توافرها بالشكل الكافي والجفاف .
ولفتت إلى أن إجمالي أعداد أشجار الزيتون في مدينة حماة يفوق 12 مليون شجرة منها 10 ملايين و822 الف و777شجرة مثمرة على في حين تبلغ المساحة المزروعة فيها نحو 72 ألف و375 هكتار تتوزع في عديد المناطق.