تونس-Olive Oil Business: قدر إنتاج الزيتون بولاية جندوبة للموسم الحالي 2021-2022 بـ13 ألف طن زيتون ما يعادل 2300 طن من زيت الزيتون، وذلك بزيادة 1000 طن مقارنة بالموسم المنقضي،وفق ما ورد في العرض الذي قدمته المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، امس الاثنين، بمقر الولاية خلال جلسة خصصت للنظر في الاستعدادات المتعلقة بصابة الزيتون.
وتم خلال الجلسة الاعلان أنه من المقرر افتتاح موسم جني الزيتون بولاية جندوبة يوم 1 نوفمبر القادم.
وتمسح ولاية جندوبة قرابة 30 الف هكتار، 85 % منها مخصصة لإنتاج زيتون الزيت، و15 % لإنتاج زيت الطاولة، موزعة بين معتمديات بلطة بوعوان وبوسالم وجندوبة الشمالية وغار الدماء.
وقد تم خلال الموسم المنقضي (2020-2021)، غراسة أكثر من 1500 هكتار، كما تمت برمجة 760 هكتار للموسم الحالي.
وأعرب منتجو زيت الزيتون بجندوبة عن قلقهم الدائم من معضلة غياب مصب لمادة المرجين بالجهة »، وطول الإجراءات الإدارية التي حالت دون إنجازه، رغم الاستعدادات التي كثيرا ما اعرب عنها المتدخلين في القطاع، والتي تقرر في شأنه وذلك قبل سنوات، إنجاز مصب بمعتمدية وادي مليز.
وأوصى والي جندوبة، علي المرموري، بضرورة بذل مجهودات إضافية للتعريف بالأمر عدد 1308 لسنة 2013 المتعلق بضبط شروط وطرق التصرف في مادة المرجين المستخرج من المعاصر بغرض استخدامه في القطاع الفلاحي، إضافة الى مواصلة العمل بالمنشور الوزاري المشترك عدد 197 المؤرخ في 29 أوت 2017 والصادر عن وزيري الفلاحة والشؤون المحلية والبيئة، والمتعلق بدعوة أصحاب المعاصر والفلاحين الى ابرام اتفاقيات لاستغلال مادة المرجين كسماد بيولوجي في الأراضي الفلاحية.
وتمسح ولاية جندوبة قرابة 30 الف هكتار، 85 % منها مخصصة لإنتاج زيتون الزيت، و15 % لإنتاج زيت الطاولة، موزعة بين معتمديات بلطة بوعوان وبوسالم وجندوبة الشمالية وغار الدماء.
وقد تم خلال الموسم المنقضي (2020-2021)، غراسة أكثر من 1500 هكتار، كما تمت برمجة 760 هكتار للموسم الحالي.
وأعرب منتجو زيت الزيتون بجندوبة عن قلقهم الدائم من معضلة غياب مصب لمادة المرجين بالجهة »، وطول الإجراءات الإدارية التي حالت دون إنجازه، رغم الاستعدادات التي كثيرا ما اعرب عنها المتدخلين في القطاع، والتي تقرر في شأنه وذلك قبل سنوات، إنجاز مصب بمعتمدية وادي مليز.
وأوصى والي جندوبة، علي المرموري، بضرورة بذل مجهودات إضافية للتعريف بالأمر عدد 1308 لسنة 2013 المتعلق بضبط شروط وطرق التصرف في مادة المرجين المستخرج من المعاصر بغرض استخدامه في القطاع الفلاحي، إضافة الى مواصلة العمل بالمنشور الوزاري المشترك عدد 197 المؤرخ في 29 أوت 2017 والصادر عن وزيري الفلاحة والشؤون المحلية والبيئة، والمتعلق بدعوة أصحاب المعاصر والفلاحين الى ابرام اتفاقيات لاستغلال مادة المرجين كسماد بيولوجي في الأراضي الفلاحية.
