تونس-Olive Oil Business: شارك وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيّد البحري، محمود إلياس حمزة ، عن بعد في أشغال الورشة 114 للمجلس الدولي للزيتون حول « مستقبل قطاع الزّيتون ». وقد حضر النّدوة رئيس المجلس الدّولي للزّيتون George SVenidze، والمدير التّنفيذي للمجلس عبد اللّطيف غديرة وعدد من الوزاراء والسّفراء والخبراء في المجال.
وأكّد وزير الفلاحة أنّ تونس أصبحت واحدة من أكبر مصدّري زيت الزّيتون في العالم، مشدّدا على أنّ الارتقاء بقطاع الزّيتون إلى أعلى المستويات يتطلّب تحسين الجودة والكفاءة والقدرة التّنافسيّة على جميع مستويات صناعة الزّيتون، بدء من المستغلّة وصولا إلى المائدة. وباستعمال تقنيات أفضل للغراسة والجني، وتوفير النّقل السّريع والملائم للزّيتون، ومعاصر محكمة التّنظيم، وأنظمة مدروسة وشهادات لتلبية متطلبات الموزعين الكبار والأسواق ذات القيمة المضافة العالية.
وقال وزير الفلاحة إنّ بلادنا هي من بين أهم المنتجين الرئيسيين لزيت الزّيتون البيولوجي في ظلّ الطلب المتزايد على المنتجات البيولوجيّة، مؤكّدا أن تونس تعمل على تعزيز مكانتها في هذا السّوق من خلال البناء على تجذّرها في مجال الفلاحة البيولوجيّة، وأنّه بالإضافة إلى ذلك، بدأت تونس العمل على وضع برنامج لتحسين الجودة الخصوصيّة والمرتبطة بالمصدر، أي التّرويج للمؤشّرات الجغرافيّة (التّسمية المثبتة للأصل).
كما ذكّر الوزير بأن تونس هي البلد المؤسّس للمجلس الدّولي للزيتون، وهي فاعل رئيسي في القطاع وستظلّ داعماً قوياً للأنشطة التي يقوم بها المجلس.مؤكّدا أنّ أنشطة المجلس تتماشى مع السياسة التي تعتمدها الحكومة التونسيّة في التكوين والبحث لتطوير القطاع. وفي ختام هنّأ السيّد محمود إلياس حمزة وزير الفلاحة الأردني على احتضان الأردن للمجلس الدولي للزيتون لسنة 2022، مجدّدا دعم بلادنا للمجلس الدّولي للزيتون واستعدادها لمواصلة تعاونها المثمر مع المنظّمة.
