تونس_Olive oil Business: يسعى زيت الزيتون البكر الممتاز الأندلسي لكسب موطئ قدم في روسيا خاصة وانه يُنظر إلى الزيتون على أنه منتج « ممتاز » للمستهلك الروسي ولأنه لا يحتوي على إنتاج محلي ، فإنه يعتمد كليًا على الواردات. وفقًا لتوقعات Extenda ، سيزداد استهلاكها إلى 445 مليون أورو في عام 2025 ، مدعومًا أيضًا بارتفاع الأسعار.
ولزيادة معرفتها ومعرفة العلامات التجارية الإسبانية ، نظمت Extension Exportación e Inversión Extranjera مشاركة مجمعة لصناعة الأغذية الزراعية الأندلسية في Prodexpo 2022 ، وهو أكبر اجتماع للمهنيين يتم تنظيمه في روسيا لقطاع الأغذية والمشروبات ، والذي عقد هذا العام بين 7 و 11 فيفري في أرض المعارض Expocentre في موسكو.
و في هذا الحدث ، تمكنت العديد من شركات زيت الزيتون من اظهار خصائص منتجاتها للجمهور ، في محاولة لكسب موطئ قدم في هذا السوق مع الكثير من الإمكانات للنمو في المستقبل.
ووفقًا لبيانات Extenda ، تقدم روسيا اقتصادًا مستقرًا بعد أن تركت الركود الاقتصادي الذي عانى منه خلال عام 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا ، عندما انخفض بنسبة 3٪ ، ووصل إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.3٪ في عام 2021. بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن تستمر في النمو خلال العامين المقبلين بحوالي 3٪. سلط الرئيس التنفيذي لشركة Extenda ، Arturo Bernal ، الضوء على قوة العلامة التجارية الأندلسية في قطاعات مثل الذهب السائل ، مشيرًا إلى أنه « من خلال هذا الإجراء ، تفتح Extenda الباب ليس فقط لروسيا ، ولكن لدول أوراسيا المجاورة ، مما وجد في هذا المعرض نقطة تحول في علاقاتها التجارية الدولية ومساحتها أكثر من 200 مليون مستهلك محتمل « .
وقد عرضت Extenda مساحة شبكات مشتركة للشركات الأندلسية في جناحها. يسعى هذا النموذج الجديد ليس فقط إلى تعزيز صناعة الأغذية الزراعية ولكن أيضًا للعلامة التجارية الأندلسية ككل. وبالتالي ، فهي تسعى إلى المساهمة في تحسين ربحية قطاع الأغذية الزراعية ، وتقريب المنتجين والمشترين من البلدان الرئيسية في العالم من بعضهم البعض ؛ إضافة قيمة ، وزيادة المعرفة بالخصائص التفاضلية والسمات الصحية للمنتجات المختلفة في منطقتنا ؛ وفتح أسواق جديدة وتوحيد الأسواق القائمة.
زيت الزيتون منتج ممتاز في السوق الروسية..
السوق الروسية ليس جديدًة على زيت الزيتون ، حيث يدرك المستهلك فوائده ولديه عدد كبير من الماركات والأنواع تحت تصرفه. كما أن حقيقة أن العديد من الروس يقضون عطلاتهم في البحر الأبيض المتوسط تساعد في جعل هذا الذهب السائل الشهير معروفًا. علاوة على ذلك ، وفقًا للمجلس الدولي للزيتون (IOC) ، تعد روسيا واحدة من أكثر الأسواق الواعدة إلى جانب اليابان والبرازيل والصين. بالنسبة للمستهلك الروسي ، يُنظر إلى زيت الزيتون على أنه منتج « ممتاز » ، والذي عادة ما تحصل عليه الطبقات الوسطى والعليا من السكان. في مواجهة ذلك ، وجدوا منافسة مباشرة من زيت عباد الشمس ، الذي يمثل معظم مبيعات الزيوت. ومع ذلك ، بسبب الزيادة في مستويات التعليم ، وزيادة القوة الشرائية والاهتمام باتجاهات جديدة مماثلة لتلك الموجودة في العالم الغربي ، مثل الاهتمام بنمط حياة صحي ؛ قد يبدأ زيت الزيتون في اكتساب حصته في السوق بعد تقديم نفسه كغذاء مفيد للصحة والرفاهية. بشكل عام ، هناك طلب قصير الأجل في روسيا على الزيوت في عبوات زجاجية ذات تصميمات متطورة وملفتة للنظر ومتقنة ؛ زيوت الأعشاب العطرية ، مثل الريحان والفلفل الحلو والليمون ؛ أو الزيوت لأغراض معينة ، مثل استخدامها في السلطات
