إيمان الدجبي

تونس-Olive Oil Business: بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسابيع الماضية والتي ستهطل في الأيام المقبلة على كامل التراب الوطني، إلى جانب التوقعات بعودة الخزانات إلى التعافي، فإنها تؤثر بشكل كبير على عمل سوق النفط وخاصة على زيت الزيتون وتطور الأسعار عند المنشأ.

مما لا شك فيه أن الحقيقة الأكثر أهمية هذه الأيام هي المرونة الأكبر التي تظهرها مصانع زيت الزيتون لإبرام عقود الزيوت البكر الممتازة الجديدة بحوالي 8.00 اورو/كجم، في حين أن السعر لم ينخفض في بداية أكتوبر إلى أقل من 8.00 يورو/للكيلغرام الواحد. 80.50 اورو/للكيلغرام الواحد.

إن الضغط الذي يمارسه إنتاج زيت الزيتون الصافي من المحاصيل فائقة الكثافة هو بلا شك أحد العوامل الرئيسية خاصة أن تكاليف التجميع الآلي لنموذج الاستغلال هذا تتراوح بين 1.70 اورو/للكيلغرام و2.00 اورو/للكيلغرام الواحد، مما يسمح بلا شك لهذه الشركات بتقديم زيوتها بأسعار أقل من المنتجين التقليديين الآخرين.

بالنسبة للمزارع الكبيرة، فهي في أفضل لحظة للحملة، عندما لا تزال الأسعار عند مستوى جيد والأرباح مهمة، ومن هنا تأتي الحاجة الملحة لإبرام العقود.

لكن من اللافت للنظر أنه حتى المنتجون الإيطاليون للزيت البكر الممتاز، الذين تمكنوا دائمًا تقليديًا من التفوق على الدول الأخرى عندما يتعلق الأمر بوضع عروضهم أعلى بكثير، يخرجون في هذه المناسبة إلى السوق الأجنبية بعروض بقيمة 8 اورو/للكيلغرام الواحد . حتى أن المشغلين اليونانيين أبدوا أيضًا اهتمامًا كبيرًا بالبيع للتنافس مع إسبانيا وإيطاليا من خلال تقديم أفضل زيت الزيتون الصافي لديهم بسعر 7.85 أورو/للكيلغرام الواحد.

هذا وقد دخل سوق زيت الزيتون في البحر الأبيض المتوسط بأكمله في ديناميكية الأسعار التنازلية في البداية، مع العلم أن سعر اليوم سيكون أفضل سعر للحملة. والدليل الجيد على ذلك هو أن بعض المشغلين في اسبانيا يقدمون بالفعل عروضًا لأشهر فيفري ومارس وأفريل بسعر 7.80 اورو للكيلوغرام.

وفي الوقت نفسه، فإن صناعة التعبئة والتغليف صامدة، وهي واثقة من أنه لا يزال هناك طريق طويل يجب قطعه لإجراء تعديلات جديدة على الأسعار في المنشأ.