تونس-Olive Oil Business: تسجل صادرات زيت الزيتون في أوروبا تطورا بوتيرة قياسية ا كما تتوقع التقديرات الرسمية أن ينتهي موسم 2019/2020 بواردات قياسية لدول الإتحاد الأوروبي من الزيت.
ومن أكتوبر 2019 حتى جويلية 2020،ارتفعت الصادرات بشكل كبير وهي في طريقها لتصل إلى820.000 طن بحسب بيانات المجلس الدولي للزيتون الذي أكد أنه تم تحقيق هذا الرقم القياسي من الصادرات خلال الموسم الزراعي 2018/2019 عندما صدرت دول الإتحاد الأوروبي ما قيمته 647.600 طن من زيت الزيتون.
كما ازداد حجم الصادرات إلى كل واحدة من الوجهات الرئيسية لزيت الزيتون في الاتحاد الأوروبي بما في ذلك زيادة بنسبة 32 ℅ في الشحنات إلى كل من البرازيل والمملكة المتحدة -التي غادرت الاتحاد الأوروبي رسميًا في 31جانفي 2020- بزيادة قدرها 16 ℅إلى الولايات المتحدة وزيادات بنسبة 3℅ لكل من اليابان والصين.
وتمثل هذه البلدان الخمسة حوالي 70 ℅من جميع صادرات زيت الزيتون من الكتلة التجارية المكونة من 27 دولة.
ومع ذلك ، فإن أسعار زيت الزيتون منخفضة باستمرار في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بما يعني أن قيمة هذه الصادرات لا تتطابق مع حجمها وانخفضت قيمة صادرات زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة بنحو 3℅وانخفضت بنسبة 10 ℅ لكل من اليابان والصين في 2019/2020
إلى جانب الصادرات ،يمكن أن تصل واردات زيت الزيتون أيضا إلى مستوى تاريخي ومن المتوقع أن تصل إلى 240.000 طن.وقد تم استيراد 90 ℅من واردات زيت الزيتون من تونس.
وبالنظر إلى مؤشرات موسم 2020/2021 ،يتوقع تقرير المجلس الدولي للزيتون أن إنتاج زيت الزيتون في الاتحاد الأوروبي سيصل إلى 2.2 مليون طن أي بزيادة 17 ℅مقارنة بالعام المحصول السابق.
ومن المتوقع أن تتصدر إسبانيا الطريق بـ 1.55 مليون طن ، تليها إيطاليا واليونان بحوالي 290.000 طن و 280.000 طن على التوالي وفي الوقت نفسه يقدر الإنتاج في البرتغال بنحو 100.000 طن.
ونظرًا للارتفاع القياسي للصادرات في الموسم الحالي والمخزونات الحالية في العديد من أكبر الدول المستهلكة لزيت الزيتون في العالم ، من المتوقع أن تنخفض الصادرات مرة أخرى في 2020/2021،حيث يتوقع التقرير أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتصدير 790.000 طن للخارج ونتيجة لذلك من المتوقع أن تنخفض الواردات.
كما يتوقع التقرير أن يستمر استهلاك زيت الزيتون في دول الاتحاد الأوروبي في الزيادة بنسبة 3.5 ℅في الاستهلاك في 2020/2021، مدفوعة بالنمو المستمر للطلب المحلي المقترن بالتعافي البطيء لقطاع المطاعم والضيافة في ظل تقلص تداعيات أزمة كورونا الصحية .