تونس-Olive Oil Business:عرفت سوق زيت الزيتون الإسبانية خلال شهر مارس توازنا إيجابيا على الرغم من كل التحديات والعراقيل التي واجهتها على غرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا ، اختفاء زيت عباد الشمس من الرفوف ، جنون زيت الزيتون المكرر ثم إضراب النقل ،وذلك وفق ما أوردته البيانات الرسمية الحالية.

كل هذه العوامل ساهمت بلا شك في زيادة في الاستهلاك المحلي لزيت الزيتون، كما أدت في أوقات معينة إلى نقص الزيوت على الرفوف ، رغم أنه على الجانب الآخر من الميزان كان هناك انخفاض كبير في الصادرات نتيجة لشلل المراكز اللوجستية

لا شك أن 150 ألف طن من النفط التي خرجت في مارس تعتبر أنباء طيبة للغاية وفق نفس المصدر، حيث قُدرت الواردات بنحو 15 ألف طن ، وأكثر إذا قارناها بشهر فيفري عندما خرج حوالي 122 ألف طن.

و يعتبر الإنتاج هذا العام مهم حيث سيصل بالفعل إلى 1.5 مليون طن ، وهو بلا شك رقم يجب أن يولد مناخًا من الهدوء ، سواء على جانب الإنتاج أو على جانب التعبئة والتعليب.

ويتمثل هاجس الجهات الرسمية في اسبانيا في مدى دراية المستهلك الاسباني بكيفية تخزين زيت الزيتون الذي قاموا بشرائه خلال شهر مارس خاصة وان معدل الشراءات خلال شهر افريل سيكون أقل.

بالإضافة إلى ذلك ،فأن الارتفاع الكبير في أسعار زيت عباد الشمس التي بلغت 3.5 أورو / لتر الواحد ، كان أيضًا حاسمًا في الطلب على زيت الزيتون في الشهر الماضي.

في المقابل،من المتوقع ان يغلق شهر أفريل الجاري بإعادة تعديل في أسعار الزيوت النباتية ، حيث تستعيد سوق زيوت البذور الزيتية مناخًا معينًا من الهدوء مع وصول المنتجات من أمريكا الجنوبية ودول وسط  و أوروبا ،حيث لن تكون هناك مشاكل في توريد زيت الزيتون ، لكن يجب أن نكون حذرين مع تطور الأسعار.

إيمان الدجبي