full screen background image
   mardi 23 avril 2024
Search
اخر الاخبار
affiche-2

في حوار خاص… مديرة معرض Med Mag Oliva تتحدث عن أهداف وتحديات المعرض وتدعو الدولة إلى مضاعفة دعمها لقطاع زيت الزيتون

بسمة حمايدي: Med Mag Oliva سيحتضن مئات شركات زيت الزيتون ومشتقاته وسيكون همزة وصل بين مختلف حلقات الإنتاج
مضاعفة صادرات الزيت المعلب تتطلب دعم الدولة المادي للمصدرين
القطاع الخاص يراهن على تطوير ودعم قطاع زيت الزيتون
حوار خاص مع مديرة المعرض بسمة حمايدي 
حوار خاص مع مديرة المعرض بسمة حمايدي

أحدث الآلات والتكتولوجيات ستكون حاضرة بقوة في المعرض…

دخول الاسواق الاستهلاكية الجديدة والتشجيع على التصدير أهم أهداف المعرض

تونس-Olive Oil Business: يحتضن معرض سوسة الدولي الدورة السادسة للصالون الدولي للزيتون وزيت الزيتون ومشتقاته انطلاقا من 10 إلى 13 جوان الحالي بداية من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة السابعة مساء، وهو صالون دولي من تنظيم مؤسسة Med Mag Events المختصة في تنظيم المعارض والصالونات الدولية.
هي دورة التحدي، كما أكدت لنا ذلك مديرة الشرمة السيدة يسمة حمايدي التي اخترنا أن تكون ضيفتنا في هذا اللقاء الصحفي لمزيد التعريف بأهداف الصالون ومستجدات هذه الدورة خاصة وأن المراهنة على تنظيم هذه الدورة في ظروف صحية عالمية غير مستقرة ووضع اقتصادي وطني هش وظرف اجتماعي متذبذب يعتبر انجاز ورهان كبير بالنسبة لMedMag Oliva .
وفي هذا الحوار أبرز المحاور والتفاصيل المتعلقة بالصالون، بالإضافة إلى تقييم السيدة بسمة حمايدي لواقع قطاع زيت الزيتون في تونس والعالم ومستقبله في ظل التحديات الراهنة:1- كيف هي استعداداتكم لإنجاح معرض Med Mag Oliva في ظروف استثنائية لهذه الدورة؟

يعتبر معرض Med Mag Oliva، في دورته السادسة تحت شعار  » Innover pour mieux Exporter »، تحديا كبيرا بالتسبة لشركتنا خاصة وأنه معرض فتي انطلق في 2012 و استطاع أن ينجح ويصبح معرضا دوليا مهما حيث كان يمتد على 3 الاف متر مربع في بداياته الا انه مع دورة 2019 وصل إلى 10 الاف متر مربع وهو ما يدل على اهتمام الفاعلين في قطاع الزيتون وزيت الزيتون ومشتقاته وطنيا ودوليا بالمشاركة في المعرض وزيارته والاطلاع على مستجداته التي تهم القطاع من المنتج إلى المستهلك بداية من شجرة الزيتون إلى علبة زيت الزيتون إلى الآلة او التجهيزات التكنولوجية المتطورة القادرة على تطوير جودة الزيت ومضاعفة مردوديته.
ويراهن المعرض في مختلف دوراته على تجميع كل من المنتجين والمصدرين وتجار الآلات الفلاحية وآلات العصر و كذلك الجهات الرسمية الممثلة للدولة على غرار وكالة النهوض بالاستثمارات والديوان الوطني للزيت.
كما يسعى صالون الزيتون وزيت الزيتون ومشتقاته إلى استقطاب الدول الأجنبية من خلال ممثلي الشركات والمصدرين ، حيث نجح المعرض في استضافة 140 شركة أجتبية خلال دورة 2019 .

2- وماهي أبرز الدول المشاركة في هذه الدورة؟

اهم الدول التي ستشارك في المعرض هي تركيا التي تشارك دائما بالتجهيزات وآخر التكنولوجيات، بالإضافة إلى إيطاليا وألمانيا واسبانيا وستكون هناك مشاركة لأول مرة لدولة ليبيا، بالإضافة إلى السينغال من خلال مجموعة من الزوار وبعثة دبلوماسية متكونة من الغرف التابعة لها.

3- اعتبرتم ان هذه الدورة ستكون دورة التحدي تحت شعار « innover pour mieux Exporter » ، كيف سيكون ذلك؟
الصالون عادة ما يكون تتمة لموسم وافتتاح لموسم جديد يقع الاستعداد له من خلال تهيئة التجهيزات والاستعداد لموسم الجني من خلال  » تخضير » مزارع الزيتون بداية من شهر سبتمبر.
وبالتالي فإن التجهيزات وأحدث الآلات التي سيتم عرضها في الصالون ستكون فرصة هامة لاقتنلءها واقتناء الخزانات التي سيتم فيها تخزين الزيت والمحافظة على جودته.
الرهان والتحدي في هذه الدورة يقوم أساسا على عرض وجلب أحدث التكنولوجيات والآلات المتطورة الأغلى سعرا والأكثر مردودية والأضمن لجودة زيوت عالية جدا قادرة على خلق قيمة مضافة واكتساح مختلف الأسواق الأوروبية والآسيوية وحتى الافريقية التي يبحث عنها مصدرو زيت الزيتون لمضاعفة صادراتهم.
كذلك المعرض سيكون مجالا لتقديم مختلف الخدمات والمعطيات المتعلقة بالشهادات الممنوحة للزيوت والتي تعتبر شرطا لدخول كل الأسواق وذلك من خلال حضور الشركات المعنية بمنح هذه الشهادات لتسهيل التواصل مع الفاعلين في القطاع محليا ودوليا.

4- ماهي رسالتكم للأطراف الفاعلة في قطاع زيت الزيتون من اجل المشاركة في المعرض؟

طبعا نحن نتوجه الى مختلف الاطراف المتداخلة في القطاع من أجل حضور المعرض والمشاركة فيه بمختلف التجهيزات والتجارب حتى يكون همزة وصل بين مختلف الأطراف وحتى يكون انطلاقة لموسم جديد ولواقع جديد للقطاع…
نحن ندعو المنتحين والمصدرين والمعلبين وأجهزة الدولة والذواقة والحرفاء والموردين وغيرهم الى الحضور بقوة في المعرض من أجل ربط علاقات فيما بينهم واكتشاف آخر مستجدات القطاع والاطلاع على واقع القطاع دوليا…

5- سيتم عرض أحدث الآلات والتكنولوجيات،والتشجيع على اقتناءها فهل يضمن ذلك الحصول على زيوت عالية الجودة وبيولوجية؟؟

يراهن معرض Med Mag Oliva على عرض آخر التكنولوجيات والآلات للحصول على زيت الزيتون وهذا لا يتعارض مع مراهنة المنتجين والمصدرين على انتاج زيت عالي الجودة وبيولوحي خالي من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية.
التكنولوجيات عالية ال٠ودة تمنحك بالضرورة زيوت عالية الجودة شريطة أن يقع استخدامها الاستخدام الحسن وان يقع احترام قواعد وشروط استعمالهاوتهيأة الأرضية لتركيزها واستخدامها من أجل الحصول على زيوت متطورة وعالية الجوظة وبيولوجية خاصة وان تونس معروفة بالزيت البيولوجي ومصنفة عالميا في طليعة الدول المنتجة للزيوت البيولوجية.

6- كيف يمكن استغلال المعرض دوليا من أجل دخول زيت الزيتون التونسي أسواق جديدة؟

المعرض سيكون واجهة دولية يعرض من خلال الزيتون وزيت الزيتون ومختلف مشتقاته حتى مواد التجميل ومختلف الآلات والتكنولوجيات الحديثة وسيكون محل مشاركة للمؤسسات المانحة لشهادات المطابقة وغيرها من الأطراف بما يوفر همزة وصل بين المنتجين والمصدرين والموردين والمؤسسات الممولة للآلات والتكتولوجيات الحديثة.
وبالتالي فإن الهدف من المعرض مضاعفة صادرات زيت الزيتون التونسي نحو الأسواق التقليدية واستغلال الفرصة لاكتساح الأسواق الاستهلاكية الجديدة على غرار كندا وأمريكا وانقلترا وغيرهم.
كما ستتم برمجة ركن في المعرض لعرض مختلف الميداليات التي تحصلت عليها الزيوت التونسية في المسابقات الدولية خاصة وان تونس اصبحت معروفة جدا في المسابقات الدولية المرموقة.
كما اننا نراهن على دعم سياحة زيت الزيتون لاستقطاب زوار وحرفاء ومستهلكين جدد ومزيد التعريف بالعلامات التجارية التونسية.

7- ماهي مقترحاتكم لمضاعفة صادرات زيت الزيتون التونسي المعلب؟؟

المعلوم ان تونس تصدر 80% من زيوتها بشكل سائب ولا يتم تصدير سوى 20% من الزيوت معلبة، وهو ما يطرح عديد الاشكاليات بالنسبة للتعريف بالعلامات التجارية التونسية التي تتكلف على المصدر التونسي كلفة باهضة وتحتاج الى عمل متكامل خاصة وان تونس لا تملك سوى مصنع وحيد للعبوات والقوارير وتستورد الأغطية من الخارج وهو ما يجعل التعليب مكلف للغاية وبالتالي يتم تصدير اغلب للزيوت سائبة، والحل هو تدخل الدولة ومصالحها لدعم المصدرين من خلال منحهم قروض وكذلك دعم المصدر الناشئ من خلال التمويلات.
وكذلك تدخل الدولة لتأطير ومساعدة الطلبة ومختلف الاطراف المهتمة بقطاع زيت الزيتون ودعم الهياكل المعنية بالقطاع حتى يتسنى لهم تطوير القطاع ومزيد الاهتمام به.
اليوم تونس تملك ورشات تذوق معترف بها من قبل المجلس الدولي للزيتون ،وتملك أبرز وأهم خبراء زيت الزيتون على غرار كوثر بن حسين وهدى اللزاز وضخى شطورو وغيرهم من الخبراء الذين يقدمون قيمة مضافة لقطاع زيت الزيتون الذي يعتبر قطاعا حيويا استراتيجيا بالنسبة للاقتصاد التونسي يجب استغلاله والمراهنة عليه ودعم القطاع الخاص الذي يستنزف كل جهوده لتطوير القطاع ودعمه.

حاورتها: إيمان




error: لا يمكن نسخ المحتوى