إيمان الدجبي
تونس-Olive Oil Business: أغلق الأسبوع الأول من شهر أوت في سوق زيوت الزيتون الأصلية مع تعديلات جديدة لارتفاع الأسعار ، ولا سيما السيطرة على فئة زيت الزيتون Lampantes، حيث يحاول المنتجون إغلاق العقود عند 3.65 أورو للكيلغرام الواحد.
في هذه المرحلة من الحملة ، أبرز ما في الأمر أنه على الرغم من حقيقة أن جزءًا كبيرًا من مجموعة المشغلين في إجازة ، لا تزال هناك حركات في شراء وبيع زيت الزيتون من تلك الصناعات التي تحتاج إلى تغطية محددة العقود ومن هؤلاء المشغلين الذين يعتبرون أنه في الأسابيع المقبلة قد يكون هناك انتعاش جديد في جانب العرض.
كما تتواصل حالة الحزم الشديد في السوق الاسبانية، حيث تستمر حالة الطقس في التأثير على المناطق الريفية لتعاني بساتين الزيتون من قلة المطر حيث يمر كل يوم دون مطر ، مما يحتاج إلى إجهاد مائي كبير.
وفي هذا السياق ، لا أحد في عجلة من أمره للبيع ، كما أن الاقتناع بأن الأسعار لن تنخفض على المدى القصير أصبح قائما.
في حالة الفئات البكر والفئات الإضافية ، تبين أن الفرق التفاضلي ضيق جدًا. بينما بالنسبة لزيوت الزيتون البكر الممتازة ، فإنها تعمل بسعر 3.70 بدون مشكلة ، أما بالنسبة لزيوت الزيتون البكر ، فإن العرض لا يقل عن 3.65 أورو للكيلغرام.
مع هذه الأسعار الأصلية ، يمكن الحديث تقريبًا عن سعر مرجعي واحد في السوق.
قضية أخرى هي الأسعار على الرفوف ، وخاصة من شهر سبتمبر ، حيث من المرجح جدًا أن يقوم التوزيع الكبير بمراجعة PVP الخاص به وسيجد المستهلك النهائي مرة أخرى ارتفاعًا جديدًا ، مقارنة بأسعار زيت عباد الشمس ، والتي هي بالفعل في نفس المستويات كما في يناير من هذا العام ، أقل من 2 أورو للتر الواحدة.
من المرجح جدًا أن يشجع النطاق التفاضلي للأسعار بين الزيتون وعباد الشمس هؤلاء المستهلكين الذين لا يعرفون الخصائص الصحية للزيتون على البحث عن السعر قبل الجودة. وهذا التضخم والارتفاع في الأسعار اللذان تسحبهما الزيوت ليسا من العوامل التي تساعد على زيادة شرائها ، والتي من المرجح أن تعاني في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام.
