تونس- Olive Oil Business: تتضاعف الجهود في تونس من أجل المصادقة على أول لجنة تحليل حسي مؤلفة بالكامل من المكفوفين فاقدي البصر، حيث لازالت المبادرة لم تحضى بعد بموافقة المجلس الدولي للزيتون
وقد تم تشكيل اللجنة في ولاية صفاقس برئاسة خبيرة التذوق العالمية والباحثة في معهد الزيتونة الدكتورة مريم غرسلاوي.
وفي تصريح سابق لموقعنا ،قالت مريم الغرسلاوي إن الرسوم المتحركة في لوحة تذوق للمكفوفين هي تجربة ممتازة تتطلب الكثير من الجهد والإبداع لجعل هؤلاء الشباب يفهمون تركيبة زيت الزيتون والمفاهيم الأساسية للتذوق.
و تتمثل الصعوبة الأكبر حسب تقدير الباحثة في إيجاد طريقة للتعبير عن تصور المتذوقين المكفوفين للسمات المختلفة (الإيجابية والسلبية) ، خاصة وأن استخدام ورقة ملف تعريف المجلس الدولي للزيتون (COI) غير ممكن بالنسبة للمتذوقين.
ولتحقيق هذه الغاية ، تعمل غرسلاوي وزملاؤها في معهد الزيتون على تطوير طريقة رقمية بديلة للحصول على الشهادات. بمجرد الانتهاء ، سوف يسعون للحصول على موافقة اللجنة الأولمبية الدولية.

وقالت غرسلاوي في تصريحات إعلامية جديدة: « نأمل بعد التقييم والموافقة على الطريقة الرقمية الجديدة لوصف المظهر العطري من قبل المجلس الدولي للزيتون ، أن نكون أول لوحة تحليل حسي مكونة من المكفوفين ومعتمدة من المجلس الدولي في العالم ».

ووفقًا لبحث من معهد the Wu Tsai Neurosciences Institute at Standford University ، يؤدي الحرمان من إدخال حسي واحد داخل الدماغ إلى سلسلة من الأحداث التي تسمح للحواس الأخرى بملء الأدوار الشاغرة.

وفي هذا السياق، قالت الباحثة في معهد الزيتونة إنها لاحظت ذلك داخل اللوحة الحسية ، مشيرة إلى أن المشاركين كان لديهم حاسة الشم والذوق.

وقالت: « مقارنة بألواح التذوق المكونة من أشخاص يتمتعون بجميع حواسهم الخمس ، لاحظت أن حواس التذوق والشم تتطور بشكل أفضل وأن ذاكرتهم الشمية غنية جدًا ». « أوصافهم لملفات النكهة مفصلة للغاية ويستخدمون مصطلحات محددة. »