تونس-Olive Oil Business: رغم جهود مصدري زيت الزيتون التونسي المعلب في المشاركة في مختلف التظاهرات والصالونات والمعارض الدولية للتعريف بالزيوت التونسية ومحاولة اكتساح أسواق جديدة، ورغم التتويجات المتتالية للعلامات التجارية التونسية في أكبر المسابقات الدولية، الا أن غياب استراتيحية وطنية للتعريف والتسويق لزيت الزيتون التونسي المعلب يجعله في تراجع مستمر من حيث معدلات التصدير.
وقد أكدت ذلك أرقام الديوان الوطني للزيت، حيث صرح شكري بيوض المدير العام بأن صادرات زيت الزيتون التونسي المعلب لم تتجاوز 14.000 طن خلالالاشهر السبعة من الموسم الحالي( من نوفمبر 2019- ماي 2020 )، وهو رقم لا يتجاوز 6% من إجمالي الصادرات التي قدرت ب230.000 طن ومن المتوقع أن تصل إلى 280.000 مع نهاية النوسم حسب تصريح بيوض.

ضرورة تغيير اليات الترويج…

وقد شدد مدير عام الديوان على أن اليات التريوج والتسويق لزيت الزيتون المعلب المعتمدة منذ سنوات يجب أن تتغير لتكون أكثر نجاعة،مضيفا ان التمويلات الموجودة غير كافية للقيام بالحملات التسويقية والترويجية وهو ما يتطلب تغيير كامل للعملية التسويقية.
وعرج بيوض على فارق السعر بين المعلب والسائب حيث يقدر سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون المعلب ب11.230 مليم ما يساوي ضعف اللتر الواحد من زيت الزيتون السائب.
وأشار إلى أن فرنسا تعتبر أول مورد لزيت الزيتون التونسي المعلب.

تراجع سريع…

جدير بالذكر أن صادرات زيت الزيتون التونسي المعلب قد انطلقت في 2010 بمعدل 20.000 طن لتتراجع بنسق غريب بعد 10 سنوات نحو 14.000 طن بما لا يتجاوز 6% من إجمالي الصادرات، وهو ما يعكس غياب العمل على تطوير المنظومة وفرضها في الاسواق العالمية من خلال استراتيجية تسويقية شاملة تجعل الزيوت التونسبة المعلبة تنافسية مع بقية زيوت العالم خاصة وانها ذات جودة عالية تتوج سنويا بعشرات الميداليات في مختلف المسابقات
الدولية الا ان المجهودات الفردية تبقى فير كافية للخروج أكثر إلى الاسواق الاستهلاكية العالمية .