تونس– Olive Oïl Business: : إيمانا منه بأهمية قطاع زيت الزيتون في النسيج الاقتصادي وقيمته بالنسبة للمهنيين من أصحاب المعاصر ومصدريين خواص منضويين تحت لواء المنظمة، أصدر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بيانا حول
الجدل الذي تعرفه الساحة الوطنية حول سير الموسم زيت الزيتون ، مؤكدا إهتمامه بمختلف هياكله بالقطاع.
وقد أكد الإتحاد في بيانه، أن منظومة زيت الزيتون هي منظومة مترابطة ومتكاملة وأن أي ضرر يلحق أي حلقة  من مكوناتها يكون له أثر سلبي على  بقية الحلقات وعلى الاقتصاد الوطني بصفة عامة.
كما شدد على وجوب تفعيل آليات التعديل بمساهمة مختلف الأطراف المهنية، وهو ما فتئ الاتحاد  يطالب به منذ سنوات  حتى يتسنى استيعاب أي وفرة في الإنتاج وحسن التصرف فيها من خلال الخزن على غرار ما هو معمول في البلدان المنافسة لتونس، وأن تستند هذه الآليات إلى نظرة إستراتيجية لا ظرفية وأن تأخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب ومن بينها تمويل الأنشطة المتعلقة بزيت الزيتون.
وجاء في نص البيان، تأكيد الإتحاد أن القطاع الخاص قد لعب دورا أساسيا منذ تحرير القطاع سنة 1994 خاصة على مستوى تثمين المنتوج والنهوض بالجودة والتصدير وتنويع الأسواق  وهو ما مكن من تحقيق قيمة مضافة عالية  استفاد منها الاقتصاد الوطني وخاصة على
مستوى موارد البلاد من العملة الصعبة.
هذا وقد ثمن الإجراءات الأخيرة للحكومة والبنك المركزي لفائدة القطاع ويؤكد على أهمية استكمال تنفيذها في أقرب الأوقات، معبرا عن رفضه واستيائه لكل المغالطات ولمحاولات شيطنة المتدخلين في
القطاع من محولين ومصدرين  واتهامهم باستغلال  هذا الوضع لصالحهم على حساب المنتجين في حين أنهم مرتبطون بالسوق العالمية والتي وصل مخزونها من زيت
الزيتون عند بداية الموسم نحو مليون طن و شهدت بدورها تراجعا في الأسعار .
وفي ختام البيان،جدد الإتحاد استعداده اللامشروط للتفاعل الإيجابي مع مختلف  الجهات المتدخلة لمتابعة الموسم وإيجاد الحلول المناسبة التي تحفظ مصلحة وحقوق مختلف الأطراف.