تونس-Olive Oil Business: أكد الرئيس المدير العام لديوان الزيت شكري بيوض، أن تونس ستغلق السنة الحالية 2020 بتصدير 370.000 طن بعائدات جملية تناهز 2.3 مليار دينار.
وأوضح أنه قد تم إقرار الخزن لدى الخواص بمعدل 100.000 طن بمنحة تتجاوز 500 دينار للطن الواحد بغرض تقليص العرض على مستوى السوق الداخلية وعلى مستوى التصدير بهدف تحسين نسق الأسعار.
وقال إن آلية التخزين لدى الخواص قد ساهمت في ارتفاع الأسعار عند التصدير.
وأفاد بيوض أن تمويل عملية تسويق زيت الزيتون تتطلب حوالي 800 مليون دينار.
تطور معدلات الإنتاج الوطني…
وفي حديثه عن تطور معدلات الإنتاج الوطني من زيت الزيتون،قال شكري بيوض في تصريحات إعلامية إن تونس تزرع سنويا معدل 22 ألف هكتار من الزيتون،مشيرا إلى امتلاك تونس لـ1.92 مليون هكتار بمعدل 100 مليون شجرة زيتون.
وشدد بيوض على أنه في حدود سنة 2030 سيكون لدى تونس 127 مليون زيتونة و2.2 مليون هكتار مزروعة زياتين حيث ستقترب تونس من أكبر منتج لزيت الزيتون وهو إسبانيا.
كما أوضح أنه خلال الست سنوات الأخيرة تم إنتاج أكثر من 300.000 طن في ثلاثة مواسم مشيرا إلى أن معدل الإنتاج السنوي بلغ حوالي 204.000 طن هذا ومن المنتظر ان يرتفع الإنتاج إلى 270.000 طن بين سنوات 2020- 2030،مبينا أن معدل الزيادة في الإنتاج يقدر بـ20.000 طن كل سنتين.
خارطة صادرات زيت الزيتون التونسي…
في سياق الحديث عن الأسواق العالمية التي يجد فيها زيت الزيتون التونسي رواجا هاما وتطورا مستمرا،قال مدير عام الديوان الوطني للزيت أن تونس
هي أول بلد مصدر لزيت الزيتون وذلك قبل إسبانيا التي تعتبر أول بلد منتج مشيرا أن تونس قد صدرت نحو إسبانيا 150.000 طن.
وأضاف أن 79% من إنتاجنا وقع تصديره نحو الإتحاد الأوروبي بفضل جودته العالية وقدرته التنافسية الكبرى.
وأكد بيوض أن تونس أصبحت تحتل موقعا هاما في العالم من حيث تصدير زيت الزيتون وهي أول مصدر للسوق الكندية.
وبين أن أمريكا هي ثاني أكبر سوق لتونس بعد الإتحاد الأوروبي حيث بلغ معدل التصدير في بعض المواسم 52 ألف طن. هذا وأفاد شكري بيوض أن تونس تقوم بتصدير حوالي 90% من إنتاجها من زيت الزيتون حيث لايتجاوز الإستهلاك الداخلي 10%.
كما أضاف أن الإستهلاك الداخلي بصدد التراجع سنويا حيث كان يبلغ في السابق 70.000 طن مقابل 40.000 طن حاليا.