تونس – Olive Oil Business: منذ إعلان « حالة الطوارئ » من قبل رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز في 13 مارس 2020 ، تباطأ الطلب على زيت الزيتون الإسباني داخل السوق المحلية بسبب ضعف توافد المواطنين على المساحات التجارية وتخوفهم من الخروج لاقتناء أي نوع من أنواع المواد الاستهلاكية.
في المقابل،يواصل عمال تعليب زيت الزيتون العمل بشكل أسرع من أي وقت مضى داخل مؤسساتهم للحفاظ على تواجد المنتوج في رفوف المتاجر والمحلات التجارية خاصة وأن زيت الزيتون من بين المنتجات الغذائية الأكثر طلبا واستهلاكا في إسبانيا.
وحسب تصريح رئيس الجمعية الوطنية التعاونية للأغذية الزراعية الإسبانية أنجيل فيلافرانكا أن شركات التعبئة والتعليب لزيت الزيتون في اسبانيا تعمل على مدار 24 ساعة يوميا في ثلاث حصص موزعة على فرق العمل دون توقف وإيقاف المصنع ».
ووفقا للبيانات الصادرة عن شركة أبحاث التسويق العالمية Nielsen ، ارتفعت مشتريات زيت الزيتون في اسبانيا بنسبة 5% في الأسبوع الأخير من شهر فيفري الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفعت كذلك المشتريات في الأسبوع الأول من مارس ، حيث ارتفعت بنسبة 0.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ولكنها تبقى ضئيلة جدا ودون المنتظر حسب خبراء مؤسسة Nielsen الذين اعتبروا أن هذا التباطؤ يعود أساسا إلى التوصيات الحكومية الملزمة للناس بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها احتراما لقرار الحجر الصحي وتوقيا من انتشار COVID-19.
قال فيلافرانكا: « نحن لا نتحدث فقط عن إسبانيا ، ولكننا أيضًا نصدر جزءًا كبيرًا من منتجاتنا ». « في إيطاليا ، تواصل الشاحنات الإسبانية تداولها وتذهب يوميًا إلى المستودعات ».