تونس-Olive Oil Business: درس باحثون من جامعة جيان الاسبانية تأثير عملية النضج على التركيب الفينولي لأنواع مختلفة من الزيتون ، على وجه التحديد Picual, Cornicabra, Cornezuelo y Royal ، بهدف تحديد اللحظة المثلى لجني ثمار بستان الزيتون.

وقد أظهر Antonio Ruiz Medina, Eulogio José Llorent Martínez y Mª del Pilar Fernández Poyatos، أعضاء مجموعة البحث لهذه الدراسة « الابتكارات في التحليل الكيميائي » (FQM-363) أن أحد تحديات قطاع الكيمياء الحيوية والأغذية الزراعية هو معرفة التركيب والمنتجات المضادة للأكسدة والخصائص الصحية لزيت الزيتون. للقيام بذلك ، أشاروا إلى أنه من الضروري تقييم عملية نضج الزيتون ، وبالتالي التمكن من تحديد متى يقدم تراكمًا أكبر للمركبات النشطة بيولوجيًا.

ويعتبر زيت الزيتون غذاء غني بالمركبات النشطة بيولوجيا ، وخاصة المركبات الفينولية ، والتي تختلف أثناء نضج الزيتون.
تؤثر هذه التغييرات على قوام ونكهة ولون الزيت ، مما يحدد جودته الحسية والغذائية، و يرجع الاهتمام الكبير بالمركبات الفينولية للزيتون إلى أهميتها لصحة الإنسان ، كونها مكمل صحي للغاية في حمية البحر الأبيض المتوسط.
في الواقع ، أظهرت العديد من الدراسات أدلة على خصائصه المضادة للأكسدة والعلاجية والغذائية حيي يُعزى الانخفاض في الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية في حوض البحر الأبيض المتوسط جزئيًا إلى استهلاك زيت الزيتون « ، كما يشير أستاذ الكيمياء التحليلية في UJA Antonio Ruiz Medina.

ويعود الاهتمام الكبير بالمركبات الفينولية للزيتون إلى أهميتها لصحة الإنسان ، كونها مكمل صحي للغاية في حمية البحر الأبيض المتوسط
الغرض من الدراسة
كان الهدف الرئيسي من الدراسات هو تحديد وقياس المركبات الفينولية أثناء عملية النضج لأصناف الزيتون الأربعة المذكورة أعلاه ومقارنة النتائج فيما بينها.

تم تنفيذ العمل في موسم الحني 2018-2019 ، حيث تم جمع عينات الزيتون في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر وجانفي، حيث تم العثور على المركبات الفينولية الرئيسية و هي الأحماض الفينولية والكحولات الفينولية والفلافونويدات والسيكوريدويد. وتم تحديد ما مجموعه 25 من بين الأصناف المختلفة ، والأليوروبين هو الأكثر وفرة في جميع الحالات.

وطبقا لنفس الدراسة فقد بلغ إجمالي المحتويات الفينولية لأصناف Picual و Cornicabra و Cornezuelo أعلى القيم طوال شهر ديسمبر وبداية جانفي ، بالتزامن مع تاريخ الجمع المعتاد.د، و من ناحية أخرى ، قدم صنف الزيتون الملكي أعلى محتوى الفينول فقط في شهر جانفي وليس في ديسمبر. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الصنف المذكور يخضع لعملية نضج متأخرة ، ولهذا السبب يتم جمعه في وقت متأخر عن باقي الأصناف.

وبالمثل ، وجد أن أصناف Cornezuelo و Royal قدمت مستويات من المركبات الفينولية أعلى إلى حد ما من تلك الموجودة في أصناف Picual و Cornicabra ، طالما تم حصاد الزيتون في اللحظة المثلى للنضج. على أي حال ، يمكن اعتبارهم جميعًا مصدرًا جيدًا للمركبات النشطة بيولوجيًا.