تونس-Olive Oil Business: نفذت السلطات الفرنسية بروتوكولات احتواء نبتة lavender بعد اكتشاف انها مصابة  ببكتيريا Xylella Fastidiosa  في متجر بستنة في مدينة Occitanie وهي المنطقة الجنوبية الفرنسية التي تضم حوالي ربع إنتاج زيت الزيتون الفرنسي.

وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف Xylella Fastidiosa في منطقة جنوب فرنسا وفقًا لوزارة الزراعة والأغذية والغابات الفرنسية.

وقد تم اكتشاف العامل الممرض للنبات القاتل في نبات « الخزامى » للزينة كان يباع في متجر البستنة،وقد تم الكشف عن المرض خلال الفحوصات الروتينية التي أجرتها السلطات في أوت الماضي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية فورية بما في ذلك وقف جميع عمليات تسويق النباتات من متجر البستنة مع تطبيق معالجة الصحة النباتية على المتجر بأكمله،بالإضافة إلى إنشاء محيط بنصف قطر 2.5 كيلومتر حول الموقع من أجل منع انتشار المرض..

وأضافت الوزارة أن « التحقيق جار لتحديد مصدر العدوى »،مع أخذ سلسلة من العينات من جميع النباتات الأخرى المعرضة للبكتيريا الموجودة في المنطقة المصابة لتحديد مدى الإصابة. »

وقد تم إلى حدود هذه الأيام جمع أكثر من 200 عينة من المنطقة وإرسالها إلى المخابر الحكومية لفحصها.

في السياق ذاته، دعت السلطات المحلية في محافظة Aude السكان للإبلاغ عما إذا كانوا قد اشتروا أي مواد نباتية من متجر البستنة في العامين الماضيين.

كما أكدت الوزارة تفعيل بروتوكول احتواء Xylella التابع للاتحاد الأوروبي وهو ما يعني أنه في المناطق التي يحتمل أن تكون مصابة سيتم إزالة وتدمير جميع النباتات المعرضة للمرض بشكل دائم.

وقد عبرت سلطات الولاية والسلطات المحلية عن قلقها  بشكل خاص بشأن هذا التفشي الأخير لأن أوكسيتاني هي منتج رئيسي لزيتون المائدة وزيت الزيتون والنبيذ والعديد من السلع الزراعية الأخرى.

وفي عام 2016 ، أنتجت المنطقة أكثر من 25٪ من زيت الزيتون المحصود في فرنسا وهي مسؤولة عن نصف إنتاج زيتون المائدة في البلاد.

كما قالت الوزارة إن « جميع قطاعات الإنتاج الزراعي معرضة لخطر التلوث – الكروم وأشجار الزيتون وأشجار الفاكهة من جنس البرقوق والحمضيات والبرسيم وأنواع الزينة وغيرها ». « تشكل البكتيريا أيضًا خطرًا على النباتات غير المزروعة ، والتي قد تكون ذات أهمية اجتماعية أو بيئية أو تراثية خاصة ، مثل الأنواع المستوطنة. »

للتذكير،فقد تم اكتشاف Xylella fastidiosa لأول مرة في جزيرة Corsica الفرنسية في عام 2015 وتم اكتشافه لاحقًا في البر الرئيسي الفرنسي the French mainland في المنطقة المجاورة Provence-Alpes-Côte d’Azur.