تونس- Olive Oil Business : تحدثت المديرة العامة للفلاحة البيولوجية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عن حرص سلطة الاشراف على تحقيق جملة من الأهداف للنهوض بالفلاحة البيولوجية وتثمين زيت الزيتون التونسي البيولوجي وذلك من خلال خلق أنموذج للفلاحة البيولوجية مع حوكمة رشيدة للمساهمة في النمو الاقتصادي التونسي.
وقالت السيدة معمر في حوارها مع موقعنا إن الإدارة العامة للفلاحة البيولوجية قد وضعت إستراتجية 2016-2020 من أجل تحقيق الأهداف التالية:
1- خلق 20 منظومة خاصة بالفلاحة البيولوجية على مستوى الإنتاج الحيواني والنباتي والغابي.
2- تركيز 5 مناطق نموذجية للفلاحة البيولوجية حسب الشروط المناخية
3- تطوير السياحة البيولوجية من خلال خلق 24 مسلكا صحيا بيولوجيا من أجل تطوير جملة من القطاعات الأخرى على غرار الصناعات التقليدية و الطاقات البديلة و الصناعات الغذائية والنزل والمعالم التاريخية
4- العمل على وضع برنامج دعائي للتسويق للمنتجات البيولوجية
5- العمل على الاعترافات الدولية و المصداقية بالنسبة لجودة الزيوت.
كما أكدت حرص الإدارة العامة للفلاحة البيولوجية على ان تكون تونس أول منتج وأول مصدر للزيت الزيتون البيولوجي خاصة وان المستقبل بات واضحا بتوجه المستهلك لاستعمال المواد البيولوجية التي تحافظ على البيئة وتحافظ على الصحة وهو ما يمكن استغلاله من خلال تحقيق جملة من العناصر كالتالي:
1- قدرة تونس على أن تكون بلد المليون هكتار زيتون بيولوجي حيث لا يوجد منافسين لها في هذا المجال لا اسبانيا ولا ايطاليا ولا اليونان.
2- الحرص على توفير زيوت بيولوجية ذات جودة عالية من صنف البكر الممتاز
3- تثمين كل العناصر المرتبطة بالزيت ابتداء من الزيتونة إلى الأعراف و الخشب وهو ما يمنح الزيتونة قيمة مضافة عالية ويحافظ على سلسة القيم
4- ضرورة التموقع والريادة ليفتك الزيت البيولوجي التونسي مكانته الأولى في الأسواق التقليدية وأيضا في الأسواق الجديدة التي تمنح قيمة للمنتجات البيولوجية على غرار دول شمال أوروبا.
وفي سياق متصل،شددت السيدة سامية معمر على وجود عمليات استهداف للزيت البيولوجي التونسي من عديد الدول التي تعمل على البروز والتموقع في هذا المجال والتي ترفض ان تقدم إحصائيات حول القطاع،معربة عن استغرابها من عدم توفر الإحصائيات المتعلقة بالزيت الزيتون البيولوجي لدى المجلس الدولي للزيتون ولزيت الزيتون وهو ما يخفي سعي بعض الأطراف إلى منع تونس من الظفر بالمرتبة الأولى على مستوى الزيت البيولوجي.
