بدأت تجارب زراعة الزيتون في السعودية في منطقة الجوف ، وتحديداً في البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة.
وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في « بسيطا » الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.
وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.في كافة أجزاء المشروع.
السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.
الإنتاج المحلي في السعودية من زيت الزيتون يغطي أقل من 20 في المئة من كمية الاستهلاك المحلي، بينما تغطى كمية الاستهلاك المتبقية من المستورد