full screen background image
   jeudi 16 mai 2024
Search
اخر الاخبار
RAMONROSELL olive oil business

الخبير والوسيط التجاري الاسبانيRamon Rosell Clop يكشف تفاصيل واقع سوق زيت الزيتون في اسبانيا ويستعرض التوقعات الممكنة

تونس- Olive Oil Business : في حوار له لموقعنا تحدث الخبير الاسباني في زيت الزيتون السيد  » رومون روسال كلوب « Ramon Rosell Clop
عن الواقع الراهن لسوق الزيت في اسبانيا.


وقد أكد ان السوق غامضة إلى حد ما في ظل ارتفاع صابة الزيت لموسم 2019-2020 وتتراوح حسب التقديرات الرسمية بين 1250 000 و 1300 000طن مع مخزون محول يتجاوز 700ألف طن في وقت كان يتراوح بين 200 و250ألف طن في المواسم الماضية.
كما قال Ramon Rosell Clop أن أسعار زيت الزيتون القديم تختلف حسب الجودة حيث تباع الزيوت البكر بأقل من 2 أورو و البكر الممتاز تتراوح بين 2.05 و 2.10 أورو.
وأشار الخبير الاسباني الى ان المشترين الاسبان  خلال الفترة للانتقالية أي بين الموسمين يفضلون شراء الزيت القديم لأنه أقل ثمنا.
وشدد على ان تراكم الزيوت الجديدة يؤدي بالضرورة الى ارتفاع مستوى المخزون وهو ما يؤدي مباشرة الى انخفاض الاسعار.
وقد بلغت أسعار زيت الزيتون في اسبانيا  في  بداية شهر أكتوبر 2.90 أورو لتخفض خلال عشرة أيام الى 2.70 أورو بخسارة 0.20 سنتيم ولتصل هذه الايام الى 2.50 أورو.
واستبعد الخبير الاسباني امكانية ارتفاع الاسعار خلال الاشهر المقبلة خاصة مع الكم الهائل من مخزون  الزيوت القديمة وتوافد كميات قياسية من  الزيوت الجديدة.
وقد  شدد على ان الاسعار لا يمكن ان ترتفع خلال شهري نوفمبر وديسمبر خاصة وان الجميع ينتج بنسبة 100%.
وخلال شهر جانفي تجد تعاضديات المعاصر صعوبة في تخزين الزيوت الجديدة ويضطرون للبحث عن مخازن.

وقال ان كل هذه المعطيات تؤدي بالضرورة الى عدم ارتفاع الاسعار وهو ما يضطر البائع الاسباني الى بيع  كمياته  من الزيوت الجديدة خلال شهري نوفمبر وديسمبر والا سيضطر الى بيعها  خلال شهر جانفي وفي ظروف أسوء وبأسعار أقل.
وفي هذا السياق، أوصى الخبير الاسباني ان من يرفض بيع محصوله خلال اشهر نوفمبر وديسمبر وجانفي يجب أن ينتظر شهر مارس إلى حين انتعاش السوق مجددا، وهو امر مستحيل فمن غير الممكن ان ينتظر احدا كل هذا الوقت لبيع محصوله.
واكد ضرورة استباق السوق وابرام الصفقات مسبقا وعدم الانتظار الى حين جني الصابة وبعث العينات وتلك هي قوانين اللعبة حسب تقديره.
وانتهى بالقول ضرورة ان يبيع  المزود الحد الأدنى من الكميات المتوفرة خلال شهري نوفمبر وديسمبر و أن يكون متأكدا من الكميات التي سيبيعها الى الحرفاء الجديين ويحاول بيع جزء هام من الزيوت الجديدة  قبل أن يطرح السعر المرجعي للسوق.

 




error: لا يمكن نسخ المحتوى