تونس-Olive Oil Business: يشهد إنتاج زيت الزيتون من منطقة Trás-os-Montes في شمال شرق البرتغال « أفضل عام على الإطلاق » مع زيادة في الطلب ،تفسرها منظمات القطاع بالتغيرات في عادات المستهلك البرتغالي الناتجة عن الإغلاق الذي فرضه وباء كورونا، حيث اضطر الناس الى البقلء في المنزل وبدأوا في طهي وجباتهم بأنفسهم ، حيث اكتسب زيت الزيتون مساحة على المائدة البرتغالية ، بالإضافة إلى زيادة الطلب في جميع أنحاء العالم بنسبة 6 ٪.

في الموسم الماضي، أنتجت احدى شركات زيت الزيتون البرتغالية ما قيمته 1.2 مليون لتر من زيت الزيتون من 1300 من المزارعين الذين تعمل معهم وما زال يتعين عليها شراء 500.000 لتر أخرى لتلبية الطلب.

ومن عام 2019 إلى عام 2020 ، سجلت نفس الشركة زيادة في المبيعات بنسبة 23٪ وبحلول 30 أفريل 2021 ، تجاوزت بالفعل الفواتير البالغة 1.7 مليون يورو ، بزيادة قدرها 25٪ عن العام السابق بأكمله.

تمثل السوق البرتغالية « 10٪ » فقط من مبيعات هذه الشركة التي تصدر غالبية زيوت الزيتون إلى دول على غرار البرازيل و اليابان والاتحاد الأوروبي ،كما اكتسحت أسواقًا جديدة.

وفي هذا السياق، أوضح Luís Rodrigues رئيس التعاونية الزراعية في Macedo de Cavaleiros ، أن زيت الزيتون لا يزال يباع في السوق البرتغالية ، بشكل أساسي في زجاجات سعة خمسة لترات ، وكذلك بكميات كبيرة للعلامات التجارية البرتغالية التي تهيمن على السوق.

وأضاف قائلا « ما دمنا نحافظ على جودتنا ، فإننا نبيع زيت الزيتون » ، لكنه ترك تحذيرًا من خطر وصول المنطقة إلى نقطة عدم وجود أشخاص لمواصلة هذا المنتج عالي الجودة.

وأضاف « إما أن نجد طريقة لحكوماتنا لتقديم الدعم والحفاظ على الشباب في الزراعة وفي Trás-os-Montes ، أو لا جدوى من الدفع لنا لتحديث المصانع أو الهياكل ، لأنه عندما يكون هناك هجران ، لن يكون هناك زيت »