تونس-Olive Oil Business: « قطاع زيت الزيتون لا يرفع رأسه ويواجه الأزمة تلو الأخرى »،هكذا يلخص منتجو زيت الزيتون الاسبان واقع حالهم رغم الحركات الجماهيرية التي قادها الريف الإسباني من شهر أكتوبر من العام الماضي للمطالبة بإجراءات من شأنها تحسين ظروفه ، ومع ذلك ، حتى يومنا هذا ، لا يزال في « وضع معقد للغاية » وفق ما صرح به المسؤول عن القطاع في تعاونيات الأغذية الزراعية في كاستيا لا مانشا ، غريغوريو غوميز.
وقد شدد غوميز على ما اسماه ب »السعر المدمر » المدفوع لهذا المنتج ، والذي يقدر بأقل من 2 أورو لكل كيلو من البكر الممتاز.
واضاف أن التخزين الخاص الذي تم بعد تفويض أوروبا ربما لم يكن كافيا خاصة أن « الاستهلاك الوطني لم ينخفض.

وتحدث المسؤول في التعاونيات عن مشكلة الصادرات وجزء أساسي منها في اتجاه الولايات المتحدة » ، حيث فرضت الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب خسائرها على القطاع ولا تزال المخاوف مستمرة من إمكانية أن ترتفع الضرائب أكثر.
وفي السياق ذاته، فإن البيانات الرسمية المسجلة حتى ماي الماصي تسلط الضوء على انهيار استغلال زيت الزيتون والتي قدرت ب 18.7 مليون أورو في جميع أنحاء العالم ،وفي حالة البيع إلى الولايات المتحدة فإن الانخفاض كان أكبر ، من 71.6 %.
تؤكد التعاونيات الزراعية الاسبانية ان ظروف السوق لم تساعد القطاع ، على العكس من ذلك ، فقد واجه وضعًا سلبيًا ، من الأضرار التي تسببها التعريفات الأمريكية والازمة الصحية الغالنية جراء فيروس كورونا و وصعوبة البيع في الخارج في وقت واحد حيث أغلق العالم كله.
وفي هذا الصدد، أشار مدير الرابطة الزراعية للمزارعين الشباب (أساجا) إلى هذه الظروف ، الذي أشار إلى أن الوضع في القطاع « معاناة » بأتم معنى الكلمة.
وقال إن « التخزين الخاص لم يكن كافياً لإيقاظ السوق وإعادة الروح له.
بالإضافة إلى ذلك ، أشار ممثل Asaja إلى أنهم يطلبون من الإدارات تطوير PDR (برنامج التنمية الريفية) خاصة بالنسبة لبستان الزيتون التقليدي ، الذي يتمتع بإنتاج أقل وهو الأكثر حساسية في مواجهة هذه الأزمة الجديدة.
وفي هذا الصدد ، قالت السكرتيرة الإقليمية لاتحاد صغار المزارعين ، جوليان مورسيلو ، « إن الوضع يزداد سوءًا ، ولم يتعافى » و أن انتاج زيت الزيتوت هو القطاع الوحيد الذي لا يتلقى أي مساعدة مباشرة.