تونس-Olive Oil Business: صادرت السلطات الإيطالية والإسبانية أكثر من 260 ألف لتر من زيت الزيتون البكر الممتاز المزيف، واعتقلت 11 شخصًا يشتبه في قيامهم بخلط زيت عالي الجودة مع زيت لامبانت منخفض الجودة، والذي كان يستخدم سابقًا كوقود لمصابيح الزيت.
يتم تحديد جودة زيت الزيتون من خلال حموضته المرتبطة بالحفاظ على الفوائد والعناصر الغذائية الكامنة فيه. كلما زادت الحموضة، انخفضت الجودة. يحتوي الزيت الممتاز عادةً على حموضة تتراوح بين 0.1% و0.3%. وعندما تصل الحموضة إلى 2% أو أكثر، فإنه يصنف على أنه « زيت لامبانت ».
وفقا لمعايير التسويق في الاتحاد الأوروبي، فإن زيت لامبانت له رائحة كريهة وغير مخصص للاستهلاك. غالبًا ما يتم تصنيعه من الزيتون الناضج أو الفاسد ويستخدم للأغراض الصناعية.
وأعلنت يوروبول يوم الاثنين الماضي أن العملية المشتركة بدأت في 23 نوفمبر عندما قامت السلطات الإسبانية والإيطالية بعمليات تفتيش في عدة مواقع في كلا البلدين.
وفي منطقة Ciudad Real بإسبانيا، ألقت السلطات القبض على ستة مشتبه بهم وصادرت 12 برميلًا تحتوي على زيت مغشوش يبلغ إجماليها 260 ألف لتر.
وفي الوقت نفسه، في مقاطعتي صقلية وتوسكانا بإيطاليا، فتش المحققون ثلاثة مصانع زيت زيتون يشتبه في قيامها بممارسات غير قانونية.
وحصل المحققون على وثائق ضريبية وقوائم العملاء وعينات زيت الزيتون . بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت إحدى الشركات بوضع علامات غير مناسبة.
وقالت يوروبول في بيانها الصحفي، إن « عوامل مختلفة، مثل التضخم العام في الأسعار، وانخفاض إنتاج زيت الزيتون وزيادة الطلب، خلقت أرضا خصبة مثالية للمنتجين المحتالين ».
تعد المناطق الجنوبية، بما في ذلك باري في إيطاليا، وخانيا في اليونان، وخاين في إسبانيا، من الأسواق الرئيسية لزيت الزيتون في الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل مجتمعة أكثر من 60٪ من إنتاج زيت الزيتون العالمي، وفقًا للبيانات الرسمية.
