تونس-Olive Oil Business: تسببت جائحة COVID-19 في تراجع عدد السياح الوافدين على مزارع الزيتون الشهيرة في إيطاليا بنسبة 80%.
وتواجه المزارع الممتدة من بوليا إلى ليغوريا أزمة سياحية بسبب حالة الحجر الصحي ومنع الجولان بما يجعلها تخسر موسمها السياحي.

ويواجه قطاع سياحة زيت الزيتون والنبيذ في إيطاليا خسائر بقيمة مليار أورو هذا الموسم اذا ما لم تتدخل السلطات المعنية لايجاد مخرجا من هذه الازهة حسب ما أوردته القطاع « كولديتري » جمعية المزارعين الإيطاليين.
في الأثناء، تتعاون المزارع والسلطات المحلية لإعادة السياح الإيطاليين والدوليين إلى وجهات العطلات التقليدية هذه.

وأكدت الجمعية في بيان إن إيطاليا موطن لـ 24 ألف مزرعة منتشرة في جميع مناطقها. « توفر أكثر من 250.000 سرير وأكثر من 440.000 مقعد في المطاعم. » في عام 2019 ، حجزت المزارع 14 مليون زائر ، يأتي 59 % منهم من الخارج،مضيفة: » « إذا لم نقلب الجداول الآن ، فإن القطاع يخاطر بخسارة مليار أورو (1.1 مليار دولار) في 2020 ».

وأشارت المجموعة إلى أن المزارع تمتلك خصائص مفيدة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الفيروسات ، مقارنة بالعديد من المطاعم والفنادق وأماكن العطلات الأخرى، حيث يمكن للمزارع الاعتماد على مساحات واسعة في العراء لأنشطة المطاعم الخاصة بها ، ولا تقدم عادةً العديد من الأسرة للزوار المقيمين طوال الليل وربما تكون أفضل وأسهل الأماكن التي يمكن فيها تطبيق تدابير السلامة والوقاية الصحية حسب نص البيان.
ولخماية السياحة الزراعية، تقدمت مجموعة من مشغلي الأعمال الزراعية بطلب لتضمينها في موقع إلكتروني حكومي جديد مخصص أساسا للسياحة الزراعية الإيطالية.