تونس-Olive Oil Business: تقود العديد من الجمعيات في المملكة المغربية حملة تنبيه وتوعية من عمليات بيع زيت الزيتون المغشوش، حيث دعت إلى مزيد من التحكم في بعض وحدات عصر زيت الزيتون التي تستخدم مواد كيميائية خطيرة على الصحة.
وتواصل الجهات الفاعلة في المجتمع المدني المغربي دق ناقوس الخطر بشأن زيت الزيتون المغشوش وتدعو السلطات المعنية إلى التحقيق في المواد الكيميائية المستخدمة في بعض وحدات العصر.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة المساء المغربية في عددها الصادر يوم الجمعة 26 نوفمبر أن بعض منتجين زيت الزيتون يضيفون منتجات خطرة أثناء عملية الاستخراج لزيادة إنتاجهم ومضاعفة أرباحهم.
وأضاف نفس المصدر أن الهدف من هذا الاحتيال هو أيضا إبقاء معاصر الزيت تعمل طوال موسم الزيتون دون الحاجة إلى إيقافها.
وتحذر بعض الجمعيات من المخاطر التي تمثلها هذه الزيوت المغشوشة على صحة السكان وسلامتهم. هذا ويستخدم بعض المنتجون الأسمدة المستخدمة في معالجة بعض المنتجات الزراعية المعروفة باسم « الملح 42 و 46 ». ويستخدم منتجون آخرون سائلًا يطلق عليه اسم « حديث » بالإضافة إلى أقراص تشبه المخدرات المهربة في زيت الزيتون.
كما ذكرت صحيفة المساء أن جمعيات المجتمع المدني دعت خدمات حماية الصحة لتحمل مسؤولية توسيع حملات الرقابة لتشمل معاصر الزيت المشتبه في ارتكابها عمليات تحيل.
وشددت الصحيفة على ان التجار غير الأمناء والجشعون يقومون بتحويل زيت الطعام إلى زيت زيتون ، وإضافة مواد كيميائية ضارة بالصحة وألوان غذائية مشكوك فيها.