تونس-Olive Oil Business: كشفت إحصائيات المجلس الدولي للزيتون لعامي 2019 و2020 أن سوريا هي أكثر دولة عربية من حيث استهلاك الفرد لزيت الزيتون، في حين تتصدر المغرب القائمة في الاستهلاك الإجمالي، وتتقدم تونس الدول العربية بفارق كبير فيما يتصل بتصدير هذه المادة الغذائية.
وتفيد إحصائيات المجلس الدولي للزيتون، بأن استهلاك الفرد في سوريا هو الأعلى عربيا بـ 4.5 كيلوغرامات سنويا، تليها تونس بـ 3.5 كيلوغرامات، ثم المغرب بـ 3.3 كيلوغرامات، تليها فلسطين بـ 3.1 كيلوغرامات، فلبنان بـ 2.9 كيلوغرام.
وفي المراتب الموالية، نجد الأردن (2.2 كيلوغرام)، ثم الجزائر (2 كيلوغرام)، ثم مصر (0.4 كيلوغرام).
بقية دول العالم…
ويبقى الفرق كبيرا بين الدول العربية المتصدرة في مجال الاستهلاك الفردي لزيت الزيتون، وبين كبريات الدول المنتجة له في شمال حوض المتوسط، فاليونان تتصدر عالميا الدول من حيث معدل الإستهلاك الفردي بقيمة بـ 12.4 كيلوغراما، ثم إسبانيا بـ 10.2 كيلوغرامات، فإيطاليا بـ 9.2 كيلوغرامات، ثم تحل رابعا البرتغال بـ 7.3 كيلوغرامات، فقبرص بـ 5.3 كيلوغرامات.
تغير الترتيب
غير أن الترتيب عربيا يختلف عندما يتعلق الأمر بالاستهلاك الإجمالي لدول العالم ، حيث تفيد أرقام المجلس الدولي للزيتون أن المغرب يتصدر القائمة ويحتل المرتبة الخامسة عالميا بنسبة 4% من إجمالي الاستهلاك العالمي من زيت الزيتون حسب توقعات الموسم الزراعي الحالي، إذ تتحدث عن استهلاك المملكة لنحو 120.000 طن مقابل 150.000 في الموسم السابق.
وتحل في المرتبة الثانية عربيا والسابعة عالميا سوريا بحصة 2.8% من الاستهلاك العالمي، إذ يتوقع أن يبلغ استهلاكها الإجمالي هذا الموسم 86.000 طن مقارنة بـ75.000 في الموسم السابق. وجاءت الجزائر ثالثة على الصعيد العربي وثامنة عالميا بنسبة 2.7%، وذلك باستهلاك ناهز 84.000 طن حسب توقعات الموسم الحالي، مقابل 86.000 في الموسم السابق.
وتخل تونس في المرتبة الرابعة عربيا والتاسعة عالميا في الاستهلاك الإجمالي بنسبة 1.4% بنحو 50.000 طن في الموسم الحالي مقارنة بنحو 40.000 طن في الموسم الذي سبقه، واحتل المرتبة الرابعة عربيا والعاشرة عالميا الأردن بحصة 0.9% باستهلاك قدر بـ 29.000 طن هذا الموسم مقارنة بنحو 21.000 في الموسم السابق.