تونس-Olive Oil Business: تضع الأزمة الحالية الناجمة عن COVID-19 المراهنة على قيمة التغليف كوسيلة لحماية الغذاء والمستهلكين.
ومنذ أن بدأ الوباء ، أكد مركز الابحاث وتطوير المنتجات في اسبانيا AINIA وجود تطور على مستوى التعبئة والتغليف الذي يتماشى وتحديات الوضع العالمي والذي يتجه نحو تدعيم التجارة الإلكترونية ، واستخدام العبوات ذات الجرعة الواحدة وزيادة العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وفقًا لمركز التكنولوجيا كان هناك نمو في التجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل للمنازل الأخرى منذ أشهر ومن المتوقع أن تستمر ، وفقًا لوكلاء مختلفين لتوزيع المواد الغذائية.

وبهدف تقليل المواد فقد اتجهت شركات التعبئة والتغليف نحو تكامل العبوات الأولية والثانوية ، وتسهيل الأتمتة ، وتحسين السرعة والإنتاجية.
وشددت على ضرورة مراعاة حجم العبوة الذي يجب أن يتكيف مع المنتج لتقليل عناصر التخميد أو النوع الموسع أو وسائد الهواء ، وفقًا لخوسيه أنجيل غارد ، الفني في قسم تقنيات المنتجات والعمليات في AINIA .
وشدد خوسيه أنجيل غارد على أن « هذا التغيير في عادات المستهلك زاد الطلب على مواد أكثر استدامة ذات أداء عالٍ » مثل الخبز.
كما أوضح جارد أن « زيادة توافر زيت الزيتون بسبب انخفاض استهلاكه أدى إلى انخفاض أسعار المواد البكر وزيادة أسعار المواد المعاد تدويرها،و المواد السليلوزية بسبب بروزها في التجارة عبر الإنترنت، داعيا إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار هذا التحول في المستوى التجاري وتطبيقه على زيت الزيتون.

وقال إن بعض العناصر التي تحتاجها عملية التعبئة والتغليف تتمثل أساسا في التصميم الإيكولوجي ، واستخدام مواد بديلة عن المواد التقليدية ، وتبسيط الهياكل متعددة الطبقات ، ودمج المواد المعاد تدويرها أو تحسين إعادة التدوير الكلية لنظام التغليف بأكمله.
وشدد على أن العبوات المخصصة للتجارة الإلكترونية تفتح مكانًا مناسبًا للمواد الحيوية ، القابلة لإعادة التدوير و / أو المعاد تدويرها.

وبالمثل ، أشارت AINIA إلى أنه ، من وجهة نظر المستهلك النهائي ، تنقل العبوات القابلة لإعادة الاستخدام انعدام الأمن ، وهذا هو سبب زيادة استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في السنوات الأخيرة.
و بالإضافة إلى ذلك ، هناك زيادة في استهلاك الأطعمة سهلة التحضير ، والمنتجات الجاهزة للأكل (الجاهزة للأكل) ، والمنتجات مثل المخبوزات والوجبات الجاهزة ، والتي تسارع الطلب عليها هذا العام بسبب الأزمة الصحية.