تونس- Olive Oil Business : أكد المجلس النباتي الأمريكي ،تواصل عمليات الغش والتحيل في مبيعات زيت الزيتون البكر الممتاز.
وشدد المجلس في تقريره الشهري الصادر موفى مارس أن عمليات الفحص والتثبت من جودة زيت الزيتون البكر الممتاز من قبل الهيئات التنظيمية لم تعد كافية لمنع استمرار الغش.
واكد أنه أصبح من الصعب جدا معرفة ما إذا كان زيت الزيتون مغشوشا أو نقيا بمجرد النظر إلى الملصق الموجود على العبوات والقوارير، حيث أصبحت تقنيات الغش معقدة للغاية وتتطلب اختبارات دقيقة للكشف عن مدى جودة الزيوت.
وجاء في تقرير المجلس النباتي الامريكي،أن المشكلة الأكثر خطورة هي خلط زيت الزيتون البكر الممتاز بزيوت أقل جودة بكثير ، مما يؤدي إلى الحصول على زيت أقل جودة لا يحمل نفس الفوائد الصحية لزيت الزيتون البكر الممتاز.
وقال ستيفان جافنر،كبير المسؤولين  في المجلس النباتي في تصريحات إعلامية: « قد يلاحظ المستهلكون الأذكياء الفرق في طعم زيت الزيتون المغشوش…ومع ذلك يجدون أنفسهم يدفعون أموالا لا تساوي قيمة الزيوت وهنا تكمن خطورة الغش والتحيل ».
و اضاف ستيفان: » قد يشترى المستهلكون دون قصد خليطا من زيوت زيتون منخفضة الدرجة والقيمة الغذائية والتي يقع تطعيمها بمواد تخفي نكهتها السيئة وتغير لونها أو يشترون أنواع مختلفة من الزيوت النباتية مثل زيت الصويا أو زيت البندق أو زيت عباد الشمس تباع على أنها زيت زيتون بكر ممتاز.
وأوصى المجلس في تقريره بضرورة مزيد نشر ثقافة استهلاك زيت الزيتون وتدريب المستهلك الأمريكي على التفريق بين أنواع الزيوت والتعرف على أجودها لضمان عدم الوقوع في فخ التحيل والغش ».